الخميس، 29 يناير 2009

لا أحــــد يسمــع

تأملتُ فى الحيـــــــــــــــــاة ~ فوجدتُ أناساً ذاهيةً وآتيــــــة
ليس لهم فى الحيــــــــــــاة ~ إلا أفواه وآناف عاليـــــــــــــة
أفـــــواه وأفــــــــــــــــــواه ~ دون عقل بصيرٍ أو أذنٍ واعية
فلا أحد يسمع لمـــــــــــــن ~ جاء يشكى بعين باكيــــــــــــة
وآنــــــاف فى السمــــــــاء ~ تسير فى كبرٍ عاليةٍ لاهيـــــــة
فيــــــــالهم من أنــــــــاس ~ يسيروا فى جمعٍ بقلوبٍ خاويـة
فهذا شابٌ يصاحب ويشرب ~ ويأتى الذنوبَ بنفسٍ شاهيـــة
وهذا ولدٌ يصيحُ فى أمــــــه ~ ومن قبلُ كانتْ له داعيـــــــــة
وهاهو زوجٌ يقبح زوجتـــه ~ ويجعلَ منها ناراً قاسيــــــــــة
وهاهو الأبُ يعنف ويضرب ~ ويبنى ويغرس ركائز واهيـــة
فيأتى الصغيرُ بكرهٍ وبغـضٍ ~ يسب ويشتم ويفعل داهيــــــة
وكلُ كبير يخادع ويمكـــــر ~ وينسى أصولاً عظاماً ساميـــة
فكلٌ تربى على مــــــا رآه ~ وأصبح يهدم دعائم غاليـــــــــة
بهذا نجد حياة بلا حيـــــاة ~ ومفاسد قامتْ وصارتْ جاريـة
فأين الفضائل أين الضميـر ~ ونحن نعيشُ حياةً فانيــــــــــة
فهل ستستمر بهذا الحيـاة أم~ تحيى وتنهض وتصبح سامية
لعل القلوب تقوم وتستنيـــر ~ بحب الإله وتصبح واعيــــــة
( بقلمى )

الثلاثاء، 20 يناير 2009

كونى كما يجب

يانفس حائرة بين اثنين أو بين كثيرين


كونى جميلة ان استطعتِ


وكونى عــاقلــة إذا أردتِ


وأمـــا طائعة لله فيجب أن تكونــى


أيها النفس الحائرة كنزكِ فى هذه الدنيا هو رضا الله عنكِ
فلا تنجرفى بعيدا أو تبحثى فالطريق أمامكِ ....

كن جميلا ترى الوجود جميلا





الأحد، 11 يناير 2009

من وجهــة نظــرى

رغم أنه لا مجال لهذا الحديث فى ظل هذه الأحداث إلا أننى قرأت رسالة فى مدونة أخرى وأردت أن أعلق عليها من وجهة نظرى ، وليس اعتراضا على ما كتب فى الرسالة لأنه يحدث ولا أستطيع أن أنفيه .وقد سمح لى أخى الفاضل بذلك .
ولكن من ناحية أخرى يحدث نقيض ذلك فليس جميع الأهل عندما يتقدم إليهم شابا يطلب يد ابنتهم يطالبونه بأفخم الأشياء وأغلى المهور.
ولكن هناك من يتقوا الله ويبتغوا مرضاته . فيتقدم اليهم شخص وهو فى بداية حياته إلا أنهم يوافقون به ويقبلونه عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير " صدق رسول الله .
وخصوصا فى ظل هذه الأيام والصعوبات التى تواجه الشباب ، فيوافق الأهل ولا يتغالوا فى طلباتهم بل يقدمون المشاركة والمساعدة . ولكن انظر الى ذلك الشاب الذى قد أكرمه الله بهؤلاء الأهل وقد وافقوا عليه فى البداية لما وجدوا منه من خلق ، فقد تحول الى شخص آخر ( فما الذى خطر بباله أو دار بفكره ؟) فقد طمع أكثر وأكثر وكلما طلب شيئا أو مساعدة علق ذلك على شماعة الظروف حتى أنه يطلب أن تكون جميع التكاليف على أهل العروس وغير ذلك من الأشياء ، وأصبح هو وتحول من شاب عليه تقديم الأشياء إلى طالب لها ، وكأنه ظن أن هؤلاء الأهل لم يجدوا سواه أو أن ابنتهم بها عيب ( بالبلدى : مسدأوا لقوا عريس ) ، وعندما يأتى والد الفتاه ليشتكى لوالد الشاب فيكون رد الوالد ( انتو اللى قبلتوا بوضعه من الأول ) ياله من رد مفحم ! يجعل والد العروس فى حيرة من أمره ..فما الجواب إذن ..؟
فلماذا لم ينظر هذا الشاب لقرنائه ويحمد الله أن قابله بأهل أصحاب دين وخلق ؟.
هكذا نجد بعض الشباب ،وكذلك هناك من الأهل من يتغالون ويطلبون ما هو فوق طاقة الشباب .
ولذا ففى النهاية هذا يرجع لعدم تقوى الله ،فإن كان أحد الطرفين لا يتقى الله فهو بلا شك سيؤثر فى الطرف الآخر ويجنى عليه بالظلم ..
فعلى الشباب والفتيات والأهل أيضا أن يتقوا الله عملا بقوله جل وعلا :" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " صدق الله العظيم .

الجمعة، 9 يناير 2009

لا أجد ما أقول .........






لاتعليق






















غزة والحصـــار
















غــزة رمــز العــزة













حتما ستكون هذه النهاية






القــدس لنــا










هــذا طريقنــا














وهــذا سبيلنــا











ويبقى الأمل .

الأحد، 4 يناير 2009

إن مع العسر يسرا

قال تعالى جل شأنه " فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا "
اصمدى ياغزة فهذا كلام الله تعالى وإن كلامه حق فإن بعد العسر يسرا وفرجا ونصرا قريبا بإذن الله .
وياأيها الكفرة واليهود الملاعين تستمرون فى عدوانكم وطغيانكم فإلى أين ستصلون ؟ لن تصلوا لشىء ولن تنالوا ما تريدون .
استمروا فى طغيانكم وظلمكم ولكن لن تأخذوا سوى أنكم ملعونون فى السماء والأرض ، لن يترككم الله ولكن يمهلكم قليلا وستنالون فى النهاية ما تستحقون من خزى وهزيمة فهاهو فرعون علا فى الأرض ونال عقابه وهاأنتم علوتم فى الأرض وتثعون فيها فسادا وستنالون ما هو اكبر وأعظم من العذاب على جرمكم وفحشكم ، ستضحكون قليلا وستبكون كثيرا أيها الملاعين فهذا وعد الله جل وعلا وإن وعده لحق .
نعم تنفطر قلوبنا على الشهداء ولكنهم أحياء يرزقون وينعمون وقد فازوا بالعزة والشهادة وهاهم الآن فى منزلة عليا عند الله .
ولكن ما يحزننى ويؤلمنى هؤلاء الاحياء على الأرض من أطفال ونساء وشيوخ الذين يعيشون ليلا نهارا فى خوف ورعب وفزع يبكون ويصرخون ألما وجوعا ، تكاد أعينهم لا تغفل وإن ناموا تيقظوا مفزوعين على أصوات المدافع والصواريخ ، فأسألك ياإلهى أن تجعل قلوبهم آمنة مطمئنة وأن تثبتهم كما ستأمن وتثبت عبادك المؤمنين يوم الفزع الأكبر ثبت هؤلاء المستضعفين واجعلهم آمنين . آمين ..آمين ..آمين .