لقد شاهدت فى احد البرامج التى تناقش القضايا الهامة قضية خطيرة بل مهزلة انسانية فقد قامت الكاميرات فى خفاء وتستر بتصوير تعرض الشباب للفتيات فى الشوارع (التحرش) .
فقد صورت الكاميرا بعضا ممايفعله الشباب سواء من تعرض بالقول او بالفعل ولا تستطيع الفتاة صد ذلك ولا أحد يستطيع ان يوقف مثل هذه الافعال على الرغم من انها تحدث امام المدارس وامام المعلمين وامام الناس جميعا ولكن الجميع يخاف على نفسه من هؤلاء الشباب .
قد كنا نسمع عن تلك الافعال امام السنيمات وعلى الشواطىء نظرا لما ترتديه الفتيات من ملابس او ما يفعلونه من تصرفات تستدعى ذلك ولكن هذه الافعال أصبحت اليوم علنا وامام أعين الجميع ........
لا أجد كلاما ولا أستطيع الوصف فقد عجزت تماما عن الكلام وأنا أشاهد الحلقة وكأننى فقدت النطق لقد عجزت حتى عن التعبير بأبسط الكلمات ولو حتى بكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وذلك لصدمتى وكأننى فى حلم فظيع .
ترى الى اين وصلنا ؟ لقد وصلنا الى حد يخاف المرء فيه على نفسه من الحق لقد ضاع الامان وضاع الاحترام وضاعت الاخلاق وانحدرت .
هل سنصل الى ما كنا نسمع عنه فى البلاد غير الاسلامية من ارتكاب الفواحش فى الطرقات ؟هل سنصل الى حد يخاف فيه المرء على نفسه الخروج من بيته ؟ أم سنصل الى ان نرى ذلك يصل الى داخل بيوتنا ويقتحم علينا هؤلاء بيوتنا ؟
إلى أين سنصل ونحن مجتمع اسلامى فلسنا كأى مجتمع أخر ؟ من هؤلاء الشباب وأين تربوا وعاشوا.....؟أين السلطة ؟أين الحكومة ؟ أين اماننا وحمايتنا أين .....وأين .......؟؟؟؟؟؟
فقد صورت الكاميرا بعضا ممايفعله الشباب سواء من تعرض بالقول او بالفعل ولا تستطيع الفتاة صد ذلك ولا أحد يستطيع ان يوقف مثل هذه الافعال على الرغم من انها تحدث امام المدارس وامام المعلمين وامام الناس جميعا ولكن الجميع يخاف على نفسه من هؤلاء الشباب .
قد كنا نسمع عن تلك الافعال امام السنيمات وعلى الشواطىء نظرا لما ترتديه الفتيات من ملابس او ما يفعلونه من تصرفات تستدعى ذلك ولكن هذه الافعال أصبحت اليوم علنا وامام أعين الجميع ........
لا أجد كلاما ولا أستطيع الوصف فقد عجزت تماما عن الكلام وأنا أشاهد الحلقة وكأننى فقدت النطق لقد عجزت حتى عن التعبير بأبسط الكلمات ولو حتى بكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وذلك لصدمتى وكأننى فى حلم فظيع .
ترى الى اين وصلنا ؟ لقد وصلنا الى حد يخاف المرء فيه على نفسه من الحق لقد ضاع الامان وضاع الاحترام وضاعت الاخلاق وانحدرت .
هل سنصل الى ما كنا نسمع عنه فى البلاد غير الاسلامية من ارتكاب الفواحش فى الطرقات ؟هل سنصل الى حد يخاف فيه المرء على نفسه الخروج من بيته ؟ أم سنصل الى ان نرى ذلك يصل الى داخل بيوتنا ويقتحم علينا هؤلاء بيوتنا ؟
إلى أين سنصل ونحن مجتمع اسلامى فلسنا كأى مجتمع أخر ؟ من هؤلاء الشباب وأين تربوا وعاشوا.....؟أين السلطة ؟أين الحكومة ؟ أين اماننا وحمايتنا أين .....وأين .......؟؟؟؟؟؟
هناك 3 تعليقات:
حقا انه أمر مؤسف وكأن هذا زمان البلطجيه والمجرمين ولكن الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين..
ابنتى نبض الحياه انها ازمة تربيه لكل من ظهر فى هذه الجريمه سواء كان هذا الظهور سلبى ام ايجابى الكل ابنتى الحبيبه محتاج اعادة تاهيل تد وينه هادفه زادك الله من فضله استمرى
اتمنى لو يعاد تأهيل المجتمع كله بدلا من أن ننجرف للأسوأ
اللهم وجهنا الى الطريق الصحيح
إرسال تعليق